الهجرة الى اسبانيا | خبر صادم للاشخاص الذين يريدون الهجرة الى اسبانيا.

السلام عليكم، تعتبر الهجرة الى اوروبا و خاصة اسبانيا حلما يراود العديد من المهاجرين العرب و خاصة الاشخاص. 

من المغرب و تونس او الجزائر لذلك يلجا بعض الشباب للهجرة غير المشروعة و التي غالبا ما تكون محفوفة 

بالمخاطر.بالرغم من ان الاحوال تتيسر في بعض الاحوال و يحصل هؤلاء المهاجرون على الاقامة،و لكن ما حدث 

اليوم كان صادما للغاية خاصة للمهاجرين غير الشرعيين الذين بلغوا السواحل الاسبانية.

اخبار اسبانيا اليوم

استفاقت اخبار اسبانيا اليوم على وقع خبر صادم مفاده ان المهاجرون العالقون في جزر الكناري الاسبانية يقولون ان المخيمات غير صالحة للعيش بتاتا.

بينما انتقدت إسبانيا الاتحاد الاوروبي لعدم مشاركتها المسؤوليات بشأن الهجرة ، فإن البلاد تجد نفسها تحت نيران المهاجرين

 والمسؤولين المحليين وجماعات حقوق الإنسان في جزر الكناري خاصة ، حيث يقول الآلاف الذين عبروا البحر بشكل خطير و غامروا بحياتهم خصوصا من إفريقيا إنهم عالقون في مخيمات غير ملائمة.

حيث وصل أكثر من 23000 شخص من المغرب وغرب إفريقيا إلى أرخبيل المنتجع في العام الماضي و شنت السلطات إجراءات صارمة على الطرق التي كانت شائعة في السابق على البحر المتوسط. سعت إسبانيا إلى منع ما تعتبره مهاجرين لأسباب اقتصادية ، وخاصة من المغرب والسنغال ، من مواصلة رحلاتهم إلى بر الامان من خلال منعهم من ركوب الطائرات والعبارات ، مع السماح بمرور طالبي اللجوء المحتملين والأكثر ضعفًا.

عندما امتلأت مراكز الاستقبال الموجودة في الجزر ، وضعت الحكومة ما يصل إلى 8000 شخص في الفنادق السياحية التي تركها  الفيروس التاجي خالية ، وبنت ستة مخيمات كبيرة مؤقتة لإيواء 6300.

أكبرها في تينيريفي هي Las Raices ، وتقع في سان كريستوبال دي لا لاغونا ، عند سفح جبل على الجزيرة البركانية. بنيت بتمويل من الاتحاد الأوروبي ، ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى 2400 في صفوف الخيام البيضاء.

يعاني المخيم منذ افتتاحه من مشاكل خطيرة ، حيث يشكو المخيم من البرودة والازدحام ، ويفتقر إلى الماء الساخن الكافي ويقدم طعامًا غير صالح للأكل.كما اعتقلت الشرطة العديد من السكان هذا الشهر وسط توترات بشأن الطعام. قرر البعض مغادرة المخيم للنوم في أكواخ في غابة قريبة من المخيم.

ارتفاع عدد الوافدين الى اسبانيا

فر بابا سيك ، وهو صياد سنغالي نُقل إلى المخيم قبل شهر ، من مسقط رأسه في جوال فاديوث في أكتوبر / تشرين الأول لأنه لم يعد قادرًا على كسب عيشه بسبب الصيد الجائر للمياه.

"المحيط ميت. قال الرجل البالغ من العمر 30 عامًا لوكالة أسوشيتيد برس "لم يبق لدينا شيء" ، مضيفًا أنه باع العديد من ممتلكاته - بما في ذلك القارب - بحثًا عن حياة جديدة في إسبانيا. وقال إن عبوره الذي استمر أسبوعين كان شاقًا ، وتوفي العديد من الركاب البالغ عددهم 140 بسبب العطش والجوع قبل أن يهبطوا في جزيرة إل هييرو في جزر الكناري.

وصل حوالي 23000 شخص إلى الجزر في عام 2020 ، بزيادة 750 في المائة عن العام السابق ، وتوفي أو اختفى ما لا يقل عن 849 شخصًا في الطريق ، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. استعاد الطريق الأطلسي شعبيته بعد أن عززت دول شمال إفريقيا ضوابطها على الحدود وعمليات الاعتراض في البحر الأبيض المتوسط ​​بدعم من الاتحاد الأوروبي.

عندما هبط Seck ومن معه ، تم اختبارهم بحثًا عن فيروس كورونا ووضعهم في الحجر الصحي قبل نقلهم إلى مراكز الاستقبال أو الفنادق ، ثم إلى Las Raices. في حين لا شيء يضاهي خطورة عبورهم ، قال سيك إن الحياة في المعسكر كانت صعبة وأنه محبط لأنه لا يستطيع الاستمرار في قارة أوروبا.

تتسع الخيام الأكبر في المخيم لما يصل إلى 64 شخصًا ، لكنها مقسمة إلى أقسام أصغر ، وفقًا لمنظمة أكيم غير الحكومية التي تعاقدت معها الحكومة لإدارة المرفق. وقالت المجموعة إن إشغال المخيم يزيد قليلاً عن 50٪ من طاقته القصوى.

حتى مع التقسيمات الفرعية ، قال سيك: "24 شخصًا في خيمة أمر مروع."

من المتوقع أن يتم نقل المزيد من الأشخاص إلى المخيم ، ولن يمر وقت طويل قبل أن يمتلئ.

قال خوسيه لويس إسكريفا ، وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسباني ، إن أكثر من 1000 مهاجر لا يزالون في فنادق الجزيرة و سينتقلون إلى المخيمات بحلول نهاية هذا الشهر.

كان هذا مقالنا لليوم اتمنى ان تكونوا قد استفدتم منه و شكرا على قراءتك.